مدينة الموصل
مدينة الموصل،مدينة عراقية تتربع على صدر الشمال ،وتعد ثاني اكبر مدن البلد بعد بغداد،سميت الموصل لأنها كانت تصل خطوط التجارة بين الشرق والغرب وبصورة ما بين ارجاء الدنيا،
تحمل الموصل اسماء كثيرة منها ام الربيعين ،حيث يزورها الربيع في كل عام مرتين لاعتدال مناخها ،وتسمى الحدباء لاحتداب نهر دجلة عند دخوله المدينة ولأنها شيدت على حدبة من الارض
وهي مدينة تراثية تمتاز بطرز بنائها الخاصة التي يستخدم فيها المعمار الموصلي القباب والاواوين ويستخدم مادة الفرش والمرمر الموصلي والحلان..كما تكثر فيها البيوت التراثية العريقة مثل بيت النجدي وبيت التوتونچي،وكان يحيطها سور له عدة ابواب مثل باب سنجار وباب الطوب وباب جديد وباب لكش وباب عراق
ولديها تقاليد مميزة وخصوصيات معروفة في الاكل واللبس واللهجة،اضافة الى انها مدينة التآخي القومي والديني والعرقي تضم قوس قزح المكونات العراقية في غالبيتها،ولديها تقليد خاص بها عراقيا هو اقامة مهرجان الربيع في شهر نيسان سنويا.كما ان لديها تقليدها السنوي الابداعي المتمثل بمهرجان ابي تمام الشعري وقد اضافت جامعة النور عددا من التقاليد الخاصة بالمدينة من خلال مؤسسة بيتنا التابعة لها واشهرها يوم التراث الموصلي الذي يقام سنويا بالتزامن مع موعد استهداف مئذنة الحدباء التي تم اعادة انهاضها بفضل الجهود الخيرة.
جامعة الموصل
هي اولى مؤسسات التعليم العالي على ارض نينوى ورائدة الدراسة الاكاديمية، تم تأسيسها في العام 1967، لكن جذورها الاولى تعود الى العام 1959 عندما استحدثت كلية الطب في نينوى،ثم تلتها كلية الهندسة ثم كلية العلوم ثم كلية الزراعة والغابات ثم كلية الآداب ،وبعد تأسيس الجامعة بدأت حركة توسع كبيرة اوصلتها اليوم الى ان تضم 24 كلية وعددا من المراكز البحثية والمكاتب الاستشارية والعيادات الطبية مع مستشفى تعليمي حديث..
توجد فيها دراسات اولية صباحية مع دراسات اولية مسائية في عدد من كلياتها كما انها تمنح شهادتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات العليا لمعظم اختصاصاتها التي تجاوزت 126 اختصاصاً
امتازت الجامعة بعدد من الخصوصيات منها اصدار موسوعة الموصل الحضارية في خمسة مجلدات والجزء الثالث من مخطوطة عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي،واصدار التقويم الفلكي الذي يعد احد اهم اربعة تقاويم في العالم وهو كان متوقفا منذ العصر العباسي وتوالى اصداره عاما وراء عام وأسست مسابقة الفنون الابداعية لأسرتيها الطلابية والوظيفية وقامت بتحقيق تجارب الممارسة الميدانية التي قدمت فيها خدمات وقائية واستشارية وعلاجية للأهالي في مناطق سكناهم في القرى المحيطة بالمدينة. اليوم تخطو الجامعة بثبات محاطة بعدد من الجامعات والكليات الحكومية والاهلية بوصفها ام التعليم العالي في نينوى.